روزنة مستقبلي ومنجم الأفكار يجذبون الزوار ونقطة تحول تعرض تجارب ملهمة
يشارك ضمن ملتقى التخصصات الثاني عشر عدد من الأركان الإثرائية التي تتكامل مع أركان التخصصات لزيادة الوعي والمساهمة في مساعدة المستفيدين في اختيار تخصص المستقبل، وذلك بإعداد وتنظيم مركز مستقبلي التابع لخيرية القطيف في مدرسة الخط الأهلية. يشار إلى أن الليلة هي ختام ملتقى الشباب، ويواصل الملتقى يومي السبت والأحد 26 و27 مايو للفتيات.
في حديث مع عضو العلاقات العامة في مستقبلي مهدي البزرون بيّن أن ركن روزنة مستقبلي يركز على الأهالي وتوعيتهم بأهمية تنوع التخصصات وإعطاء الأبناء حرية اختيار التخصص، وذلك عبر عرض نماذج وقصص لطيفة في جريدة تحتوي على قصة أول ممرضة في القطيف وكيف حوربت من قبل المجتمع، وأول صيدلاني وأول مبتعث ومبتعثة وغيرهم.
وأضاف بأن الجريدة تكسر بعض الجمود الرسمي بطريقة طريفة. كما يسأل الركن الزوار عن الفرق بين بعض التخصصات المتقاربة لمعرفة وعي المستفيدين ومساعدتهم في التمييز بينها. وأشار إلى أن الركن عبارة عن جلسة وضيافة تراثية.
من جهته قال عبدالله عبدالعال أحد الكوادر في ركن منجم الأفكار بأن الركن يهدف إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال خلال الدراسة، وذلك عبر طرح ايجابيات كثيرة لبدء مشروع في وقت الدراسة، حيث أن أفكار الطالب غالبًا ما تكون منفتحة على عالم التكنولوجيا، مما يؤدي الى فتح مجال واسع في الاستثمار والبدء بمشاريع في مختلف المجالات عبر هذه المعرفة.
وأكد على أن أصعب عائق يواجه أي شخص يريد فتح مشروع هو رأس المال، والحصول على داعم قد يكون شيئًا صعب، لذلك يقدم الركن حلولًا مختلفة يتمثل بعضها في جهات حكومية وغير حكومية تدعم صاحب المشروع بالدورات أو برأس المال للبدء في المشروع، كما يعرف الركن بموقع مهاراتي الذي يساعد في تنمية المهارات وتحويلها لمشروع.
وعن ركن نقطة تحول أوضح الكادر أحمد عبدالجبار أن الركن يحمل اسم نقطة تحول وهي اللحظة السرية التي تنقلنا من حال إلى حال، وأضاف: «هدفنا من الركن هو زرع بذرة الإلهام وإشعال مشاعر الحماس والتحدي من خلال قصص مسموعة، رسالتنا لا تخف من تحديات الحياة بكل شجاعة انتهز الفرصة واسعى لتطوير نفسك».
وأضاف «الكثير من الأشخاص بشكل عام يفكرون في التغيير أو في خوض تحدي جديد أو المغامرة ولكنهم لا يقدمون عليها، وأكثر المستفيدين الذين يحضرون هم خريجي مدرسة، وتواجههم أسئلة كيف سيختارون التخصص أو الجامعة أو بلد الدراسة وكل هذه القرارات وقرارات أصعب، فبناء على هذه الحاجة، أوجدنا هذا الركن لمساعدة المستفيدين على إيجاد أنفسهم بدون خوف من التغيير عبر عرض قصص ناجحة».
يشار إلى أن الملتقى حظي برعاية «بريميوم» من مدرسة الخط الأهلية، ورعاية «ماسية» من كلية لينكون وكلاسيكيات، ورعاية «ذهبية» من البشراوي للسيارات، فكرة، مؤسسة ريكوردنق، مجمع الجواد للمأكولات والبيت الأخضر، كما شارك برعاية «فضية» انيجما ومركز تشويس للعلاج الطبيعي.