بلدية القطيف تصلح ما أفسده العابثون
أطلقت بلدية محافظة القطيف أخيراً، حملة صيانة أسوار وكراسي وأحواض الحدائق، التي تعرضت للعبث والتخريب، وذلك بإعادة دهنها أو إستبدال أو صيانة ما تلف منها، وصيانة الكابلات والمضخات ومظلات الألعاب، ضمن حملة معالجة التشوه البصري، التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية، بالتعاون مع الأمانات والبلديات كافة في المملكة.
وأبان رئيس البلدية المهندس زياد مغربل أن العمل ما زال قائماً على تحسين وتجميل الحدائق والواجهات البحرية وتقاطعات الشوارع والملاعب الرياضية في المحافظة، مؤكداً وضع برنامج عمل للتطوير والتحسين لأعمال التشجير المتنوعة وتقديم مستوى صيانة عال للأعمال الزراعية في المواقع كافة في محافظة القطيف.
وقال إن إدارة الحدائق والتشجير في البلدية طورت شارع الإمام علي بن أبي طالب في صفوى، بوضع تربة زراعية جديدة وزراعة الزهور المناسبة. وأشار إلى قيام البلدية بدهن حوالى ألف متر مربع، وطمس العبارات المسيئة على دورات المياه والكراسي والأسوار، لافتا إلى وضع أكثر من 30 كرسياً في الواجهة البحرية في القطيف، واستبدال مظلات الألعاب التي طاولها العبث والتخريب.
إلى ذلك، قامت بلدية الصرار بزيارة 96 منشأة تجارية، ووجهت 36 إنذاراً وأصدرت ست رخص جديدة، لمنشآت صحية، خلال شهر رجب الماضي. وأوضحت البلدية أنها كثفت الحملات الميدانية بهدف رفع المستوى الصحي، التي شملت الكشف على جميع المنشآت المتعلقة بالصحة العامة في نطاق البلدية، فيما أشارت الى أنه نتج من الجولات، التي بلغت 36 جولة على المنشآت التجارية، زيارة 96 محلاً، فيما تم توجيه 36 إنذاراً، وإغلاق محل واحد فقط، من منشآت متعلقة بالصحة العامة.
وفي ما يخص الرخص، أصدرت البلدية ست رخص جديدة، وجددت 15 أخرى، فيما تقوم البلدية بجملة من المشاريع، منها مشروع «أنسنة المدن»، إذ تم تسليم الموقع إلى المقاول وبلغت نسبة الانجاز 7 في المئة. وانتهت البلدية أيضاً من صيانة شبكة الري في الطريق العام في الصرار، وصيانة المضخات في المدخل الشمالي والمضخات في المدخل الجنوبي، وزراعة 50 نخلة من نوع «واشنطونيا» في الشارع العام. وفي ما يخص عدد الذبائح في الشهر الماضي، بلغت 443 من الإبل، و570 من الأغنام، و128 من الماعز.