سفراء مستقبلي« يزورون المعالم الأثرية في القطيف»
زار برنامج «سفراء مستقبلي» عدة محطات تراثية في القطيف ضمن نشاطاته التي يقيمها لأعضائه السفراء، وتضمنت الرحلة زيارة لقلعة تاروت وحمام عين أبو لوزة وقلعة القطيف، وذلك بصحبة كل من الأستاذ إسماعيل هجلس والأستاذ عبدالمجيد الجامد والمصور محمد الخراري، إضافة إلى السفراء، وهم طلاب وطالبات في المرحلة الثانوية.
وأوضح مهدي البزرون أحد مسؤولي برنامج السفراء أن الهدف من الرحلة هو تعريف السفراء بتراث القطيف وتاريخ الحضارات التي عاشت فيها، ونشر ثقافة السياحة بالقطيف. وبيّن أن برنامج سفراء مستقبلي هو أول وفد سياحي يدخل بشكل رسمي لقلعة تاروت.
واعتبر البزرون ردود فعل السفراء جميلة ورائعة، وأن نشاط هاشتاق #سفراء_مستقبلي يوضح ذلك، وبيّن أن الأستاذ إسماعيل الهجلس أقام مسابقة صغيرة جائزتها قطعة أثرية تبلغ من العمر ٤٠٠ سنة، وفازت بها السفيرة زهراء آل قاو.
يشار إلى أن برنامج سفراء مستقبلي هو برنامج يقيمه «مستقبلي» وهو فريق من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية يخوضون تجربة تنموية تتكون من ورش عمل ومحاضرات ورحلات، ويعتبر السفراء هم حلقة الوصل بين مستقبلي والمدراس لإيصال محتوى تثقيفي والإعلان عن فعاليات ومشاريع مستقبلي.
من جهتها عبرت السفيرة البتول المبارك عن سعادتها بهذه الفرصة التي اعتبرتها «مميزة جدًا» للتعرف على أثر وتاريخ المجتمع والوطن، وأضافت بأنها فرصة قد لا تكون متاحة للجميع خصوصًا من طلاب المدارس، متمنية افتتاحًا رسميًا للجميع. وبيّنت أن أكثر ما لفت انتباهها هو ما وصفته ب «الذكاء والحكمة» من كل جزء في كل مبنى، وكيف يأخذ البناؤون بعين الاعتبار أدق التفاصيل في بنائهم المميز.
وأضاف السفير حسن الزاير أن الرحلة كانت أكثر من رائعة، وقدم شكره لكل من ساهم في إتمام هذي الرحلة التي اعتبرها فريدة من نوعها. وعبّر عن انبهاره بالتصاميم في المباني الأثرية، وأضاف بأنه على الرغم من قِدم هذه المباني إلا أنها تضاهي جمال المبانِ في الزمن الحالي.