آل سالم يشدد على اتصاف المنخرطين اجتماعيًا بالذكاء العاطفي
شدد المدرب مضر آل سالم على أهمية تمتع واتصاف الأشخاص المنخرطين في العمل الاجتماعي بالذكاء العاطفي، كونه المحرك الذي يخلق حلقة التواصل بين الشخص ومن حوله.
ووصف من يتمتع بالذكاء العاطفي بالشخص الذي يسعى للبناء لما لذلك من دور في بناء المشاعر وتعزيزها بالعاطفة، مفرقًا بينه وبين الذكاء الاجتماعي الذي يهتم بضبط العلاقات، وجزء من الذكاء العاطفي.
جاء ذلك خلال ورشة العمل «ذكاء عاطفي أكبر.. نجاح حياتي اكثر» وقدمها المدرب مضر آل سالم، والتي نظمتها لجنة الموارد لمسابقة سيدة جمال الأخلاق في بر الوالدين التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف، لمنسوبي المسابقة، والأخص لعضوات لجنة التحكيم، يوم الجمعة الفائت 20 جمادى الأولى 1438، بمقر المسابقة بصفوى وبحضور 15 شخص من كلا الجنسين.
اتسمت الورشة بالجو التفاعلي بين المدرب والحضور، ومحاولة الوقوف على بعض المفاهيم واكتساب المهارات التي تعزز التواصل بين العضوات والمتسابقات خلال مسارات المسابقة.
واعتبر آل سالم الشخص الذي يمتلك الذكاء العاطفي له قدرة على التعامل الإيجابي مع ذاته ومع الآخرين بما يحقق أكبر قدر من السعادة له ولمن حوله، مطالبًا بضرورة معرفتنا لمشاعرنا الشخصية، وإدارتها مع ضبطها، وبعدها نقوم بتحفيز أنفسنا، ومن ثم معرفتنا لمشاعر الآخرين والتي على أساسها بناء علاقات إنسانية، مع التنويه بأن ذلك يكون بالتدرج.
وشرح التركيبة الدماغية في فهم واستيعاب المخرجات وكيف تخزن وتتحول إلى أفكار تكون قابعة في ذاكرة الشخص، خاتمًا الورشة بالتعريف بنظرية هيرمان للسيطرة الدماغية، مع تطبيق مقياس هيرمان لمعرفة نمط التفكير لدى الشخص.
وختمت الورشة بتقديم الشكر وتكريم المدرب مضر آل سالم من إدارة المسابقة ممثلة بالعضو محمد العيسى لجهده المتميز في تقديم معلومات إثرائية لحياتهم العملية وتقودهم للعمل بحماس نحو العمل التطوعي.
