الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
الغصن الندي
سعيد معتوق الشبيب - 30/06/2010م
أمن عينيه فرَّ لنا الحَمامُ غداة هناك داهمه الحِمامُ؟ فجاء مرفرفاً والنوحُ يطغى على الهمساتِ والدنيا ظلامُ فلوَّنَ ريشُهُ دمع المآقي وحامَ وحامَ فانشلَّ الكلامُ هنا أمُ الحمام ، هنا شبابٌ هنا حزنٌ هنا ازداد الزحامُ
رقم الجوال
حسين منصور الحرز - 24/06/2010م
هل في رقم الجوال
 قلبٌ
ترنيمة شوق أم عشقْ
إيحاءة نحو كمال الحبِ
أوتغريدة قلبٍ
تسكن وسط حنايا النطقْ
ما هذا الصوتُ ماهذا
لحناً أسمعه أم ماذا
يجعلني مشدوداً
مذهولاً في
وسَطِ أذيالِ الرقْ
خبرني يا رنةَ عشقٍ
خبرني
عن لحن خفاياك المخبؤةٍ
في أسلاكِ الأفقْ
يا سارقَ قلبٍ من لبٍ
ما زال يغازل أحلاماً
ما زال ...
ماء بارد
ريم علي الحاجي محمد - 24/06/2010م
الساعة الرابعة عصرا هو وقت عودته للمنزل الجو ملتهب الحرارة ، الشمس تنثر أشعتها المحرقة في كل مكان والجو خانق حتى السيارة كان كل ما فيها محرق .
انطلق بسيارته بسرعة وكأنه يريد أن يهرب من أعباء عمله لهذا اليوم فقد ...
قيثارة تحدو الخلود
هاشم الهاشم - 23/06/2010م
منذ اربعة عشر قرناً، وأنت لا تزال تحدو قوافل الحق والعدل لإنسانية معذبة، ترزح تحت سفه ساستها.( وها قد أتى الغد.. فرأوا أيامك وكشف لهم عن سرائرك، وعرفوك بعد خلو مكانك، وقيام غيرك مقامك).. فعسى أن يرد الله الحق لقائدكم ومهديكم المعظم.
صَرْخَةٌ في وَجْهِ الانْهِزَام
ضياء السيد عدنان الخباز - 23/06/2010م
أنَا ( القطيفيُ ) الذي قَامـتيْ قدْ طاولت أعلى نجومِ السَمَاءْ لم أنحنِ يوماً ولنْ أنحنيْ فقامتيْ لا تعرفُ الإنحناءْ أنا الذي هويتيْ عِزَّتيْ كَسَتْنيَ العِزّةُ منها رِدَاءْ أنا الذيْ كفّيَ ما بايعَتْ سوى ( عليٍ ) سيِّدِ الأوصياءْ
نقطة زيت
عبدالعزيز حسن آل زايد - 23/06/2010م
حريصة كل الحرص على ترتيب أغراضه، أما هو فينام مبكراً ويصحو بخلاف الآخرين متأخراً، ويجد كل أشيائه في غاية النظافة والجاهزية ليبدأ يومه دون عناء، يرتدي ثيابه على عجل من غير كلمة " شكراً " تخرج، أو ابتسامة خاطفة تشرق، ...
غصة
حسن عبد الله آل غزوي - 21/06/2010م
رمقته بإزدراء أشاحت بوجهها المشرق بعد أن طالبته بمغادرة المكان ما كان منه إلا الامتثال وفي فؤاده غصة فعدم تقبلها لرغبته المجنونة كان رسالة جلية إليه أدركها دونما حاجة إلى طرد بغيض يعني له تماديها في حنقها ويفقده متعة الابتهاج بهداياها النفيسة التي تعني له الكثير هل يوبخ نفسه ويلقي عليها وابل من لوم؟ لجرأتها ...
ملحمة كنتُ شاهدها
بدر شبيب الشبيب - 20/06/2010م
مقدمة: طلب مني أخي وعزيزي الحاج أمير البراك أن ألقي كلمة شكر ليلة ختام فاتحة زوجته، نيابة عنه وعن عائلتي الحرز والبراك، فكانت هذه الكلمة:
ملحمة واقعية كنت أحد شهود عيانها، ملحمة أبطالها أناس عاديون بحسب المقاييس الاجتماعية السائدة، ولكنهم استطاعوا ...
عطاشى
أميرة أحمد الشمر - 20/06/2010م
عـطاشـى في الهوى نذوي وسهم الحـب يرميــنا
ومن أمل ٍ إلى أملٍ صحارىْ الآه ِ ترمينا
نلاحق لحظة الإحـــساس ِ تــثلجــنا تدفـيـنا
عـطاشى في مدى الأوهام نــبحث عن أمـانيـنا
لقاءٌ في مأتم الحُرَّة
سعيد معتوق الشبيب - 19/06/2010م
أفي مأتمِ للحرة اليوم نلتقي بدمع رزايانا فهل دمعنا بقي ii؟
ذرفناهُ أياماً عليها فهل iiدرت سهام المنايا عن بلاء التفرُق ؟ فيا بينُ ما أدراكَ أنَّ iiنعيمةً ملاكٌ لنا لما أتيتَ لتنتقي ؟
وبسملتي الزَّهْرَاءُ
الدكتور عبدالعزيز علي  آل حرز - 18/06/2010م
لفاطِمَةٍ أَوقَفْتُ عُمْرِيَ مِئذَنَةْ وقَلْبيْ لها فِرْدَوسَها اللهُ كوَّنَهْ
وأسْرَجتُ رُوحِي بِاسمِها ، يَا لَذِكرِها إِذَا مرَّ صَوْبَ اللَّيلِ بالصُّبْحِ لوَّنَهْ
وأحْرفُها مِزْمَارُ عِشْقيَ كُلَّمَا تلوتُ هواها .. فالملائكُ مُذعِنَةْ
إذا قلتُ يا زهراءُ .. نحويْ تفتَّحتْ مغَاليقُ أبْوابِ السَّمَاءِ مُزيَّنَةْ
خليج الدماء
عبدالعزيز حسن آل زايد - 15/06/2010م
يضع رجله على الأخرى والصحيفة الخضراء في يده، بحق تستحق أن تكون خضراء، فغصن الزيتون منيتها إلا أن الحمامة البيضاء طارت به دون رجعه، يمسكن صحيفته التي وصلت إليه بسرعة كما هي العادة عبر صندوق الاشتراك الذي أصبح يروي ظمأه، ...
الثروة
زكية العبكري - 13/06/2010م
أحبت فاطمة الغنى وجمع الثروة , وجندت كل طاقتها لتحقيق أمنيتها في كسب الثراء , أبناؤها كانوا هم المحفز الأكبر في شق طريقها , وشريك حياتها الداعم الحقيقي لكل خطواتها , و والدتها باركت كل قدم سعت لهذا الثراء .
ما ...
لوحة وحصار
عبدالعزيز حسن آل زايد - 09/06/2010م
تتعكز ويدها اليسرى على قلبها حيث موضع العملية، وهو يسمع نبض فؤاده : " هل سأفوز يا ترى؟! فالوقت قد شارف على الانتهاء "، تقف بعض اللحظات وتتلفت بتنهد لتدخل على ابنها في غرفته، يتوقف هو عن رسم لوحته لحظة، ...
غزه
حسين منصور الحرز - 09/06/2010م
على ذكراكِ يا غزه جموعٌ من أساطيلٍ بحورٌ من أقاويلٍ وغيثٌ ماطرٌ شعراً  تطاول نافشاً رجزه على ذكراكِ يا غزه لبسنا من نسيجِ الذلِ أثوابا كُسينا فوقها من عارِنا كنزه ففي أحشاءِنا وكزه وفي أعماقِنا وخزه وقلنا أننا عربٌ وقلنا أننا شيمٌ فشدةُ ذلنا عِزه و لطفُ نضالنا بطشٌ سلامٌ من شجاعتنا لنصنع مجدنا صلحاً و ...
حصار!!*
منير النمر - 07/06/2010م
الخبزُ يفتك بالحصارْ وعلى شفاه الطفل ينتظر الندى نجماً يُضيئ حروفَهُ الجوعى، يُضيئ الخوف في عينيهِ، في شفتيهِ، في خبزٍ تجمّعَ في زوايا الملحِ عادَ كبحرنا حيّاً على أشلائهِ انتفضتْ دماءٌ في المدارْ.
كان الصغارُ على الشواطئ يحسبون نجومهمْ و"عليُّ" كان يصيحُ من ...
في حضرة الموت
لقمان عبدالله - 02/06/2010م
    في قرية أبو عدي حيث تتساقط أوراق اللوز باكراً ، يخاف الجميع الوقوف مع أبي خالد ذلك السبعيني , لا لقوته و فتكه ، بل لشيء عجيب يكاد يخرق قوانين الطبيعة ، لا أحد يتمنى أن يأتي الزمان الذي ...
آن للأمير أن ينام
عايدة الحرز - 27/05/2010م
من أين لهذه السماء هذا الإشراق .. أكانت تستمده من سناها ؟ أم أخذها جنون الغيرة فراحت تسكب ضياءها ,, خيوطاً تتلألأ على جدائل شعرها ,, من أين تأتي هذه الصبية بكل هذا الحسن؟!  وكيف يترنم هذا الماء المنحصر في هذه النافورة ...
على يد طفل
عبدالله سعيد القطري - 15/05/2010م
جالسٌ بمفرده مسافراً بعقله بعيدا ، حزيناً على الماضي ، وخائفا من المستقبل أن يكون أشد وطأة ، فتح الدرج وأخرج أوراقه الشخصية ليقلُّبها ، رأى الوثيقة الجامعية وقد مضى عليها سنين عديدة و قد علتها طبقة سميكة من الغبار. ...
أنفاس..حائرة
حسن عبد الله آل غزوي - 09/05/2010م
لملمي الأوراق وبعثريني وتبختري بخيلاء واحتويني فوحدكِ من ينتشلني من محطات التيه ويأخذ بيدي إلى حيث الأمان الذي بت أنشده بعد تخبطات عديدة وصنوف كثيرة من الحرمان وعدم وضوح الرؤية حتى أضحت الأشياء جميعها ذات ألوان قاتمة وأشكال عائمة لا شفافية فيها ولاتجلي فتتزايد حدة الحيرة ويعاني العقل من ويلات التشتت فيطلق زفراته الحارقة آه..من قسوة يكابدها الفؤاد ولا يستشعرفداحتها المحيطون فتكتوي الجوارح بنيراها وتمسي ...