خـطوات ثـابتة و نجـاحـات متـتالية
خطوات ثابته ونجاحات متتالية "ملفى كساء الثاني"
منذ تأسست لجنة كساء برعاية سماحة الشيخ غازي الشبيب في العام 1428هـ وهي تسطر النجاح تلو الآخر بفضل الجهود التي يبذلها كوادرها الذين يرجون أن يكون في عملهم لله رضا وللناس خير وصلاح .
وفي جمادى الأول للعام 1430هـ تأسست اللجنة النسائية والتي دشنت حينها باكورة أعمالها وهو مشروع ملفى كساء وهو عبارة عن معرض للأزياء والملابس بجميع أنواعها(رجالي- نسائي – بناتي - ولادي) وذلك من أجل سد الحاجة العوائل المعوزة في هذا الجانب .
وقد لاقى الملفى أصداء طيبة مما حدا باللجنة إلى تكرار إقامته مرة ثانية حيث تكلل بالنجاح بتوفيق من الله جل وعلا .
إستمر ملفى كساء الأول لمدة ستة أيام وقد إستقبل خلال مدة إقامته أكثر من 28 عائلة من بعض مناطق القطيف (أم الحمام – سيهات – القطيف) حيث تضمنت تلك العوائل ما يقارب الـ180 فردا (ذكورا وإناثا) وزعت خلالها أكثر من 700 قطعة لباس .
على الرغم من النجاح الذي حققه ملفى كساء الأول إلا أن ملفى كساء الثاني قد فاقه بمراحل حيث إستمر لمدة 12 يوما إبتداءا من 9 / شعبان / 1430هـ وحتى 21 / شعبان / 1430هـ وأستقبل خلال فترة إقامته 70 عائلة من مختلف المناطق (أم الحمام – عنك – القطيف – الأوجام – العوامية – القديح – سيهات)حيث تضمنت
تلك العوائل ما يقارب 485 فردا (ذكورا وإناثا) وزعت خلالها أكثر من 3000 قطعة لباس .
وقد أضيف في هذا الملفى (ركن القرطاسية) إستعدادا لموسم الدراسة القادم وقد تم من خلالها توزيع أكثر من 450 حقيبة مدرسية .
1- ضرورة أن تكون الملابس جديدة (غير مستخدمة) .
2- أن تكون الملابس مناسبة لجميع الأذواق .
3- أن تكون شاملة لجميع الفئات العمرية والمقاسات المختلفة .
4- أن تحضى كل عائلة بجو من الخصوصية ليتسنى لها إختيار ما يناسبها وحسب ذوقها دون أن تتعرض لأي إحراج وحفاظا لماء الوجه .
5- تقوم العوائل بإختيار ما يناسبها دون أي قيود أو فرض .
ويجدر بنا أن نقدم جزيل الشكر والإمتنان لجميع من ساعد في إنجاز هذا العمل وإتمامه ومن بينهم أصحاب المحلات التجارية التي تبرعت بكل رحابة صدر بالملابس الجديدة والأدوات القرطاسية التي إمتلأ بها الملفى ونخص بالشكر الأستاذ صبري العوامي (أبو وجدي) وحرمه (أم وجدي) حيث أقيم المشروع في منزلهما جزاهما الله خيرا .
ونقول لهم جميعا ما قاله مولانا زين العابدين ﴿ من كسا مؤمنا كساه الله من الثياب الخضر﴾ راجين من الله العلي القدير تقبل هذا العمل والتوفيق والنجاح لكل من شارك فيه .