صفراء لا تسر القارئين
منذ بدايه الاحداث في المنطقه و الدعوات لتهدئه الاحتقان و أخذ المجريات الى طريقها الصحيح وبعيدا الخسائر البشريه و المعنويه للمنطقه و يحاول أستفزاز المشاعر.
الصحف وعلى أختلاف توجهاتها تمارس أبشع أنواع الاتهامات بحق مواطنين المنطقه و من خلال عناوين البنط العريض و افتتاحيات الكتاب او حتى المسئولين في هذه الصحف.
ففي كل يوم نفاجىء بتعدي جديد و أتهام جديد فبالامس كانت الكريكترات و المقالات و التشبيه بالقاعده و التعرض لإحكام المذهب و محاوله المقارنه لكي تعطي الحجه و التبرير بما تفعله هذه الصحف.
لا أدري كيفيه عمل ورش التحرير هذه الصحف فلقد حاولت جاهداً أن أفسر طريقه تحليل أحدهم للاحداث من خلال كتاباته والتي تتمركز عن إدانه الشيعه في معظم مقالاته ففي احدى الكتابات نسب المواطنين الى ايران و أنهم باعوا الوطن و سؤالي هنا قبل نشر الاعداد هل يتم مراعاة الحالة السائده للقراء ( سنه و شيعه ) و وضع عملية الجذب و الشد العاطفي في ذهن الكاتب و المحرر و سؤالي هنا كيف يتم التعامل مع هذه الاوضاع الداخليه هل يتم الاخذ بالحسبان في كل ( مانشيت ) او كاركتير يوضع و ما مدى تأثيره على علاقة ابناء الوطن الواحد ( سنه و شيعه ).
مسئله التعرض الى أفراد المجتمع وبث الكراهيه و التشبيه بمنظمات خارجيه والتعرض للمذهب و ادخال هذه التفاصيل في عمليه تشبيه سياسيه هو انتحار صحفي ومهني لهذه الصحف لربما يعلل البعض بان الصحيفه هي فقط ناقله للتصريح ولا تعنيه و لكن الرد هو ما هي واجبات مسئولوا التحرير اوليست احدى مسئولياتهم بان يختاروا ما يصلح للنشر وما يوضع بالبنط العريض و ما يناسب مشاعر القراء بدون تجريح.
فمسئله التعرض و التشبيه بمنظمات خارجيه والتعرض لتفاصيل في المذهب و ادخال هذه الثوابت في عمليه تشبيه سياسيه هو انتحار صحفي ومهني لهذه الصحف.
فان كان المسئولين على هذه الصحف ليسوا ممن سيطرت عليهم الطائفيه فعليهم ان يثبتوا ان ذالك من خلال طرح صحفي معتدل.
قد يعلل البعض بأن الصحف اشادت بتكاتف الاهالي و حبهم للوطن في بعض المقالات و الاشاده بهم و لكن في المقابل و على النقيض تماماً نجد هنالك ( المانيشات ) و العناوين بالبنط العريض والكاريكاتيرات........( اسمع كلامك اصدقك اشوف افعالك استعجب !!! )
يستطع المتابع لهذه الصحف ان يتسشعر بمستوى فضاعه الطرح البغيض الذي ينتج من هذه الصحف و قد وصل الى أعلى الدرجات و أن الاستمرار في هذا النهج سوف يضر الجميع من خلال فتح باب الفتنه و البغضاء الذي يحرق كل جميل في علاقة أفراد المجتمع و أعلل كلامي هذا بنوعيه التعليقات التي تستطيع أن تجدها في المواقع الالكترونيه لهذه الصحف، ستجد ت مسطره تحت كل موضوع يتم بث الاخبار بالطريقه البغيضه المستخدمه ، فهل يرى مسئولوا الصحف هذه التعليقات و هل يتخوفوا ويتفكروا في مدى اذاها على الصعيد الاجتماعي و الوطني. أم تخيفهم مسئله مقاطعه الاهالي و المتابعين لصحفهم فقط .
أفكر جاهدا لكي أشترك في صحيفه اخرى ولكن تأبى الصحف تباعاً الا ان تحيدني عن الاشتراك فيها.
فهل سوف أجد تلك الصحيفه المهنيه الواقعيه و التي تحرص على الوحده أم أسوف أستغني عن الصحيفه التقليديه للابد ؟ الجواب لكم