التربية نقلت نادييها إلى الدمام وبقيق

تاروت حرمت من أنديتها الصيفية وأهاليها يطالبون بإعادتها مع بدء العطلة

شبكة أم الحمام جعفر الصفار - القطيف

 

طالب عدد من أهالي جزيرة تاروت مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية بإعادة افتتاح نادي تاروت الصيفي للطلاب في الجزيرة منوهين الى نقل ناديي تاروت العام الماضي إلى الدمام وبقيق دون أسباب واضحة.


ولفت سعيد الدبيسي الى قيام أهالي جزيرة تاروت عام 1427هـ بمخاطبة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بافتتاح نادٍ صيفي لطلاب الجزيرة كي يشغلوا أوقات فراغهم ووافقت الإدارة وتم افتتاح النادي الذي لقي إقبالاً من قبل طلاب الجزيرة، مضيفا انه في السنة التي تلتها تضاعف العدد حيث بلغ ما يقارب 320 طالباً من مختلف مناطق الجزيرة.


واشار المعلم رضا الدرويش أحد أعضاء النادي إلى استمرار النادي بأعماله حتى العام الماضي بجهود من المعلمين المشرفين على النادي وبمتابعة أسبوعية من المشرف سامي حمدان، الذي كان يتردد على برامج النادي الداخلية والخارجية.


وقال المعلم جعفر العيد إن الأندية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم تستهدف بناء الشخصية المتوازنة للطلاب في ضوء العقيدة الإسلامية وترسيخ مبدأ الانتماء للوطن والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع والتكاتف مع قيادتها الرشيدة وكذلك إلى استثمار أوقات الطلاب ببرامج تربوية ترفيهية.


وطالب المعلم ياسر آل فسيل بإعاد فتح ناديي تاروت لأهميتهما في اثراء وصقل طلاب الجزيرة منوها الى ان ترحيل النادي الصيفي بجزيرة تاروت إلى منطقة الدمام و نادي سعد بن عبادة الى بقيق أثر على طلاب الجزيرة سلبيا.


وقال ولي أمر الطالب محمد الحمام لا يوجد لأبنائنا بديل كي يقضوا أوقات فراغهم، حيث ان الجزيرة تكاد تخلو من المناطق الترفيهية أو الرياضية التي تشبع رغبات الطلاب.


وقال الطالب محمد خلفان فوجئنا بترحيل النادي الذي أقيم العام الماضي في مدرسة تاروت الثانوية إلى منطقة أخرى كما تم ترحيل النادي الذي أقيم في مدرسة سعد بن عبادة بحي الدخل المحدود إلى منطقة أخرى كذلك.


ودعا إبراهيم أوحيد أحد أعضاء مجلس الحي بالجزيرة المسؤولين في التربية والتعليم بإعادة النظر بقرارهم وإعادة افتتاح أندية صيفية بالجزيرة خاصة مع اقتراب موعد العطلة الصيفية .


وقال المواطن صادق الصادق إن الإجراء الذي اتخذ من قبل إدارة النشاط الطلابي بإغلاق ناديين صيفيين في منطقة جزيرة تاروت وما حولها ، ونقلهما إلى مدينتي بقيق والدمام كان له انعكاسات سلبية على أبناء المجتمع المحلي منوها الى ان قرار النقل حرم قرابة 1000 طالب كانوا يحتويهم المركزان ، ويملآن فراغهما في العطلة الصيفية .