هشاشة العظام والفصام ( الإجتماعي )
ليسمح القارىء العزيز وأبن البلد الغالي والمتابع الوجيه،،،
حيث أنني وبكل صراحة لم أجد في القاموس الوجداني القريب وبما يخلج به الخيال الداخلي المؤلم والعقيم .... من أقرب تفسير أو تشخيص للحالة المزرية والمتصاعدة يومآ بعد يوم بواقع محيطنا الإجتماعي الذي نتعايش فيه سوا هذا العنوان ، هشاشة العظام والفصام ( الإجتماعي ) .
حالة وللأسف الشديد البعض منها متفشي مند فترة طويلة ، للدرجة التي أصبحت فيها تلك المحن تلد وتفرخ إفرازات من القلق والمرض العضال وفي القصور الصحي والتبديل اللاوعي التربوي منه والأجتماعي .
و في الطب الحديث قد شخص بعض المرض الجسدي والجسمي لدى الأنسان ب ( هشاشة العظام ) وقد يكون هو الأقرب في التوصيف والتجسيد رأيته من وجهة نظري الشخصي ( ولا أشك أنني قد أكون اخطأت أو قاربت للصواب في التوصيف ) ولكن الأختيار تم ، لما فيه شبه ! من تكسر لعظام ومفاصل حالتنا الإجتماعية المؤلمة والتي منها التواصل والتكافل الأنساني والعملي للفرد والمجتمع بوجه تقليدي وأحيانآ شامل حتى أصبحت الحالة تشخص بالهشة والهزيلة حيث لا وزن ولا قيمة لها .
أن السكلوجية وتأثيرها النفسي والفسيولوجي على الأنسان وثقافة الجسد وتكييفها الروحاني والمعنوي أصبحت في عصرنا هذا تضاهي ما نريد الوصول اليه من حيث التمحيص والتشخيص لتلك الحالة ( الأجتماعية ) المتفشية إبتداءآ من نكران للذات حتى والعياذ بالله لقطع الأرحام .
فكما للمعاصي وقسوة القلب أسباب وتداعيات أهمها الغفلة عن ذكر الله وعن قرأة القرآن الكريم وعدم الألتزام الصحيح بالسيرة النبوية الشريفة وأهل بيته الأطهار ، فكذلك القطيعة الأجتماعية وعدم تواصل الصلة والترابط بالكلام الطيب والفعل النبيل والتكافل الأجتماعي بأولى الناس من هم الأقربون نسبآ ورحمآ حتى أفراد المجتمع بوجه عام .
فعلى سبيل المثال أن بناء الفكرةالبناءة والشروع في تطوير الذات البشرية هما أثنتان تتخطاهما عقبات وعوائق كبيرة ومتى تجاوزنا و تحقق ذلك البناء والتطوير بالوجه المطلوب أزاح الكثير من العقد وعدم الأستقرار وكذا الكراهية والبغضاء والتباعد والتنافر الأسري والعائلي في المجتمع الواحد ذا الأنتماء والعادات والتقاليد وكذلك العقيدة الصحيحة الواحدة .
أننا ومتى ! أستعرضنا ما أثير من مراجعات ذات تأثير حقيقي ودراسات و أبحاث علمية واسعة عن حالة ( الفصام والتراجع الإجتماعي ) فقد نجد مؤشرات على وجود دوافع سياسية وأجتماعية ودينية أضافة الى القيود التي تمارس وتفرض على المجتمع وما يرهفه من تمييز وتهميش وأقصاء ، يصاب أفراد المجتمع من جراء ذلك وبشكل لا نظير له الى العديد من الأزدواجية في السلوك والمعاييرالمزمنة والمتناقضة ، مما تؤدي به نهاية المطاف الى الأوهام والشعور بالإضطهاد والتآمرعليه من قبل اللغير .
السؤل اذآ هو الأتي :
هل هذه القضية الأجتماعية الحساسة والتي شخصناها ( إجتهادآ ) قابل للخطأ والصواب وبالعنوان المدرج والمقترح ( بهشاشة العضام والفصام الإجتماعي ) وهي الحالة المتمكنة للأسف الشديد بمحيط مجتمعنا ... هل تستحق منا أن تكون محل دراسة وبحث وطرحها بفلسفة جديدة ومختلفة مما كانت عليه ؟!
وحيث نجعل المجال الأوسع للمختصين والمهتميين ومن ثم لما لدينا من وجهات النظر والرآي ولكي نتمكن ( بأذن الله ) أن نظهر بالأستنتاجات المفيدة والناجحة للقضاء على هذه المشكلة وللحد ولو بالقدر الممكن من هذه الظاهرة الخطيرة في مجتمعنا وبين أظهرنا وأسرنا .
كما نود الأشارة الى ما أكد به أطباء نفسيون أن هناك ارتباطا وثيقا بين أمراض النفس والأعصاب وأمراض البدن التي قد يتعذر شفاؤها قبل التخلص من الاضطرابات والأمراض النفسية والعصبية، مؤكدين أن الأمراض النفسية متعددة كالأمراض العضوية وتنشأ من استمرار الصراع داخل الشخص مما يسبب فشله في التكيف مع الحياة ، وأشار الأطباء إلى أن هناك 12 مرضاً نفسياً تؤثر سلبياً في الإنسان وقد تدفع الشخص إلى الانتحار بحسب شدتها وهي الخجل ، اليأس، الأرق ، الملل ، الخوف ، القلق ، الهستيريا ، الهوس ، الصرع ، الوسواس القهري ، انفصام الشخصية ، الاكتئاب .
هذا لنترقب العمل الجاد من الجميع ولنا ولله الحمد من الأخوة ( من الأصدقاء والزملاء ) جزاهم الله عنا خيرآ من وضع بصمات مميزة على هذا الموضوع من حيث التصحيح والتعديل وإضافة ما هو جيد ومفيد ، كما أننا نأمل منكم إضافة ما هو جديد ونسأل الله أن يعننا وأياكم لفعل الخير والوصول للهدف المنشود والمرجو من أجل رقي وتقدم مجتمعنا الى ما هو أفضل أنشاء الله .
ملاحظة هامة للغاية :
نعتذر من الجميع لطرح هذا الموضوع بصورته التي قد لا تكون بالمستوى المرجو والمطلوب الأ أننا حرصنا أن نظهره بصورته ( هذه ) للأعيان كخطوة أولى ومتمثلين بالمثل الدارج ( دس أو أخفاء المشكلة هي بحذ ذاتها مشكلة ) أملنا من الجميع بذل الجهد لوضع لمسات من شأنها أن تكون بعون الله مدخلآ لنقاش وأستنتاجات قيمة تؤدي في النهاية الى الحلول الكفيلة للقضاء على كل مشكلة أو ظاهرة تعكر صفو مجتمعنا أو تشق صف وحدتنا لا سمح الله .