النمر يدعو الجهات المختصة لتعيين مكان ثابت للقرية التراثية في الدوخلة

شبكة أم الحمام

 

شدد الإعلامي منير النمر في لقاء سريع أجرته معه مساء أمس (الأثنين) إذاعة مهرجان الدوخلة (7) على أهمية أن تقوم الجهات الرسمية على دعم مشروع مهرجان الدوخلة الكبير، خاصة القرية التراثية التي يتم إزالتها بعد المهرجان.

وقال: "إن مسؤولي اللجنة كشفوا لي حجم المعاناة الكبيرة التي يعانون منها لحد أنهم استهلكوا تماما، إذ أنهم يغيبون عن عوائلهم 12 ساعا خلال 45 يوما مضت، وهذا بسبب عدم وجود مكان ثابت للقرية التراثية"، مضيفا "إن من المهم أن يتم تثبيت مبنى ثابت للقلعة التراثية، وذلك عبر تضافر الجهود من قبل الهيئة العليا للسياحة وأمانة المنطقة الشرقية، وبخاصة أن المهرجان ضخم بحكم تنوع فعالياته، وعدد الزوار الكبير الذي تجاوز حسب تقديراتي هذا المساء الـ10 آلاف زائر".

وردا على سؤال تقدم به المذيع الذي سأله عن النواقص التي يعاني منها المهرجان قال النمر: "إن هناك مقال بينت فيه انتقادي للجنة من لجان المهرجان، وهو منشور على المواقع الالكترونية"، مشيرا إلى أن بعض الموقع تجاوزت ما جاء في مقاله ووضعت تصورا مختلفا جعله يهاجم المهرجان ككل، وقال: "إن ذلك ليس صحيحا".

وكشف النمر عن أن مقاله الذي انتشر عبر شبكات الإنترنت المحلية يمثل شريحة واسعة من المثقفين، داعيا اللجنة المعنية به إلى التفاعل معه، وبخاصة أن هناك أسماء مثقفة ثقيلة المستوى من محافظة القطيف وجزيرة تاروت أبدت حنقا له من طريقة عمل اللجنة الثقافية واختيارها، وقال: "إن هناك شعراء يشار لهم بالبنان من جزيرة تاروت أبدوا انزعاجهم من اختيار توجه واحد هيمن على التشكيلة، كما أن سأكشف الاسماء للمسؤولين في حال أخذ بشكل جدي ما ورد في المقال، فالهدف هو الإصلاح لا غير".

وتطرق النمر إلى أهمية وجود قرية تراثية في المسار التعليمي، إذ أن الأطفال يستوعبون أسر من الكتب حين يرون أمام ناظريهم التراث متجسدا، وأضاف "إن ابنتي ماريا لها خمسة أعوام وكانت تسألني ما هذا فأجبتها إنها القرية التراثية، ورغم صغر سنها إلا أنها أصبحت تعرف شكل تراثنا، وذلك ما كان ليتحقق لولا المشاهدة"، مشيرا إلى أن التعليم الحديث يتجه للتعليم الواقعي، بدلا من الكتب التي قد لا يتم استيعابها لأي سبب كان.