المرأة المتصنعة؟
في عالم العلاقة بين الرجل والمرأة فإن كل منهما يجب أن يعيش دوره الطبيعي لتستمر الحياة بوتيرتها الطبيعية وكل واحد منهما يسعى بأن يملك قلب الآخر، والرجل الذكي بأسلوبه المتنوع ومعاشرته الحسنة وحبه الكبير واحتوائه لقلب المرآة بالحب والأمان والسكينة والعطاء والاهتمام فيسكن حينئذ في قلبها ويتربع في عرش نبضاته. وكذلك المرأة التي تسعى بأن تملك قلب الرجل بعفويتها وطبيعتها وحبها وحنانها بصدق مشاعرها ونعومة حضورها ودفء عاطفتها فيكون لها رجلا كاملا وحبيبًا صادقًا.
كيف تستطيع المرأة الذكية وبأنوثتها الصادقة الاستحواذ على قلب الرجل؟ فإليك يا سيدتي مفاتيح قلب الرجل وكوني فنانة للوصول إليه.
1/ أشعريه بأن قلبك هو وطنه الدائم يلجأ إليه عندما يحتاج إلى السكينة والاطمئنان بدون قلق ولا محاكمة ولا تحقيق.
2/ احترميه أمام نفسه وأهله وأمام الناس ليشعر برجولته وقيمته وامدحيه أمامهم ولا تعاتبيه، واجعلي العتاب بينكما خاص.
3/ افهمي صمته واستمعي له جيدا من نبضات قلبه فبعض الرجال لا يحبون الكلام ولا تجبريه بأن يقول ما في قلبه فلربما عنده مشكلة يريد أن يحلّها ويفك شفراتها بطريقته الصامتة وبالانعزال عن الأجواء العامة، فبعض النساء يجبرن أزواجهن بالكلام والتحقيق مما يجبر الرجل أحيانا بالتسليك معها حتى تبتعد عن أجوائه الصامتة.
4/ أحسني إليه في لحظات غضبه فلا تجادليه ولا ترفعي صوتك عليه وانسحبي بذكاء حتى تهدأ العاصفة وأشعريه في وقت غضبه بضعفك وأن الكلمة كلمته وانتهى الأمر.
5/ افهمي نقاط ضعفه قبل قوته واحفظي ذلك في قلبك لكي تقويها وتعالجيها بدون أن يشعر، فمثلا الثقة العمياء بالناس مما يتضرر هو وعياله، والطيبة الزائدة المفرطة التي تضره، او اصطحابه لأشخاص تضر سمعته وتعيق حياته.
6/ اعلمي بأن قلب الرجل يذوب في قلب أنثى هادئة بدون صراخ وتشعره برجولته وتحسن احترامه وقيادته بدون إشعاره بأنه تابع لها. فالرجل يحب أن يكون محترمًا وقائدا لأسرته وعاونيه على ذلك.
7/ كوني امرأة لا تُشبه أحدًا بحيث لا تمثلي ولا تتصنعي فكوني نفسك بطبيعتك وأصلك وعفويتك، فالرجل يحب المرأة الحقيقية التي لا تتصنع ولا تقلد، فالمرأة المتصنعة هي تتعب من كثر التمثيل والتزييف ولا تصل لمرادها في استحواذها لقلب الرجل فيذهب احترامها. فالرجل بطبيعته ينجذب إلى المرأة الحقيقية والعفوية والتي تكون على طبيعتها دون أقنعة.
قد تلفت المرأة المتصنعة نظره في البداية بمبالغتها في الرقة والكلام المعسول وتصرفاتها المفتعلة ومع مرور الوقت يفتقد العمق والصدق ويشعر الرجل بالملل وتتعبه نفسيًا ويفضل الهروب من حياتها.
فكوني للرجل كما أراد الله لك: وطنًا، سكنًا، رحمةً، عقلاً، وذكاءً فطريًا واجتماعياً وحينها ستملكين قلب رجلٍ كامل لا نصفه.