الرياضيات في التعليم الجامعي
يشكل الرياضيات الذي يرتبط بثلاثة فصول خوفا تجاه فئة من الطلاب الذين يدرسون في الجامعات، وبالتالي فإن هذه المادة تحتاج للصبر والتعود على الممارسة والتمرين وتدوين الملاحظات في لحظة المحاضرة منذ بداية الفصل الدراسي، لذا يجب أن تكون الحالة العقلية والنفسية لدى طلاب الهندسة متزنة من أجل الإقبال على المذاكرة وفهم العمليات الحسابية العميقة والصعبة في الدروس والفصول القادمة.
من هنا يجب أن يعتمد الطلاب على المراجعة بين يوم وآخر بشكل متواصل لضمان النجاح وجمع الدرجات من بداية ومنتصف الفصل الدراسي الذي يشمل الاختبارات القصيرة المكونة من خمسة درجات «٪15» والاختبار النصفي «٪30»، ولا ننسى حل الواجبات «٪15» لإحراز درجات حلوة ومرضية بأعمال السنة التي تتكون من «٪60» درجة وهي قبل الاختبار النهائي، ثم يبقى بعد ذلك الاختبار النهائي المبني على «٪40» بالمئة، في هذه الناحية إذا كان الطلاب مقبلين على تجميع الدرجات سيصبحون مطمئنين عند الدخول للقاعة الدراسية.
الرياضيات سهل وغير مخيف عندما يقوم الطالب بالمبادرة إلى المذاكرة من بداية الفصل دون العمل على ممارسة هذه العادة السلبية التي يطلق عليها التسويف أو تأجيل وعدم تنظيم الوقت للمذاكرة قبل الامتحان يؤدي إلى تعرض الطلاب إلى الخوف والتوتر بسبب والمعلومات والقوانين والعمليات الحسابية التي لم تفهم من قبل الطالب، وهذا الأمر طبعا سيقود لهبوط مستوى الدرجات في حال عدم الاهتمام بالمادة وإعطاء عدد من الساعات المناسبة لها بالأسابيع أو الأشهر.
وإذا واجهوا الطلاب مشاكل مع أسئلة حسابية محددة في الرياضيات يجب عليهم الاحتكاك والتعاون مع الطلاب المجتهدين الذين يتوجهوا لشرح المسائل غير المفهومة، وزيادة على ذلك إذا لم يتم فهم أسئلة محددة على كل طالب التوجه إلى المحاضر الذي يشرح الدروس ثم طرح الأسئلة عليه قبل الامتحان، من أجل استيعاب المادة، وبمعنى آخر قبل أن تتراكم الدروس بشكل كبير، وهناك طرق أخرى متعددة ومتنوعة ومنها مشاهدة مقاطع فيديو تتمحور حول الشرح بالمادة ويكون ذلك عن طريق اليوتيوب أو الالتحاق بدورات محددة أو البحث عن مدرس خصوصي وغيرها من طرق كثيرة للمذاكرة.
الرياضيات يؤثر على الحالة النفسية عند الطلاب ولذلك ترى تلك الوجوه عابسة التي تبين أن فئة العبوسين تعرضوا للهبوط النفسي والقلق والصداع المؤلم بسبب الصدمة التي تعرضوا لها في لحظة الاختبار، بينما الابتسامة والضحكات العفوية وانشراح الصدر يدل على الدرجات الحلوة والمرضية لدى الطلاب المقبلين على دخول لفصل جديد.