تقنية القطيف تفعل اليوم العالمي للغة الإنجليزية 2024
أقامت الكلية التقنية بالقطيف برنامجًا خاصًا بمناسبة اليوم العالمي للغة الإنجليزية تحت عنوان ”تعلم الإنجليزية“ وهو اليوم الذي يحتفل فيه المجتمع الدولي وبشكل سنوي بفعاليات اليوم العالمي للغة الإنجليزية وتكريمها في 23 أبريل. وذلك في إطار جهود الأمم المتحدة لتعدد اللغات والثقافات خاصة لرفع مستوى الوعي التاريخي والثقافي وإنجازات كل لغة من اللغات.
وتعتبر اللغة الإنجليزية إحدى اللغات الستة الرسمية للأمم المتحدة، والتي تضم أيضًا اللغة العربية والصينية والفرنسية والروسية والإسبانية «تحتفل اللغة الإسبانية بيومها العالمي في 23 أبريل أيضًا». كما أنها تعتبر اللغة الثالثة من حيث عدد المتحدثين الأصليين.
حيث نظم قسم الدراسات العامة بالكلية عدة فعاليات بهذه المناسبة من خلال مدربو اللغة الإنجليزية ركزوا فيها على أهمية اكساب المتدربين لأهم المهارات بواسطة استخدام التقنيات الحديثة خصوصًا شبكة الأنترنت والتي يتوفر فيها كثير من المواقع المجانية لتعليم اللغة الإنجليزية مثل ”USA Learns“ حيث قام المدرب علي لفته بتعريف المتدربين بهذا الموقع وكيفية الاستفادة منه بصورة عملية حيث بإمكان المدرب عمل صف خاص بكل شعبة ومتابعة تقدم متدربيه أولًا بأول وإصدار شهادات خاصة موقعة من قبله تثبت بأن المتدرب قد اجتاز المراحل المطلوبة.
كما شارك كلاً من المدرب علي المعلم وهاني آل ذاهب وهاني اليوسف وبمناسبة اليوم العالمي للغة الإنجليزية بالبدء بتقديم دروس علاجية ”Remedial Class“ خاصة للمتدربين المتعثرين والمتأخرين دراسيًا والذين يواجهون صعوبات في اللغة الإنجليزية يتم التركيز فيها على اكساب المتدربين أهم المهارات الأساسية مثل ”القراءة - الاستماع - الكتابة - التحدث“ ليتمكنوا من اللحاق بالمستوى المستهدف.
وذكر رئيس قسم الدراسات العامة بالكلية عيسى المحمد علي بأن هذا النشاط السنوي يأتي من ضمن خطة القسم التشغيلية والتي تحتوي على الكثير من الأنشطة التي تساهم في تحقق أهداف الخطة التشغيلية للكلية.
من جهته أكيد عميد الكلية مشاري القحطاني على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة لما لها الأثر الكبير في تحفيز المتدربين على تعلم اللغات المختلفة وخصوصًا اللغة الإنجليزية حيث أن ارتفاع مستويات إتقان اللغة الإنجليزية يؤثر على عوامل اقتصادية واجتماعية مثل مستوى معيشة الفرد ومتوسط الدخل من خلال كونها أحدى أهم المتطلبات والشروط للحصول على أهم الوظائف كما تُعتبر لغة العصر والتكنولوجيا والبحث العلمي.