أم الحمام: الحاج عبدالله علي المرهون في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله تعالى الحاج عبدالله علي قاسم المرهون، «أبو عادل» من أهالي أم الحمام
الفقيد الحاج أبو عادل، الذي رحل عنا ظهر اليوم الإثنين، من الأشخاص القلائل في أم الحمام الذين امتهنوا صناعة المطارح والوسائد من القطن. بدأ هذا الحرفي الماهر مشواره المهني قبل حوالي 60 عامًا، حيث كان يصنع النهيليات، والدواشك، واللحاف، والمخدات - كلها منتجات تعكس التراث العريق لهذه المهنة الشاقة، يقول ابن أخيه الملا محمد «أبو مصطفى» كان محله«المقطنة» معروفًا بين أهالي البلدة، حيث بدأ في منزل عمه المرحوم ملا راضي المرهون، ثم انتقل إلى منزل جده ”أبو أمي“، المرحوم الحاج محمد بن سلمان المرهون، الذي يقع غرب مسجد الجبلة، في عام 1398 هـ، التحق الحاج أبو عادل بمشروع الري، واستمر في العمل هناك حتى تقاعده في عام 1420 هـ، واجه الفقيد أبو عادل بعض المشاكل الصحية، حتى اختاره الله ليكون بجواره ظهر اليوم،سيظل ذكره حيًا في قلوب جميع من عرفوه.
زوجة الفقيد: الحاجة مريم أحمد يوسف المرهون
الأخوة: المرحوم الحاج: أحمد «أبوعلي» المرحوم الخطيب الملا راضي «أبوعبدالجليل»، المرحوم الحاج قاسم «أبوعباس»
الأبناء: عادل «أبوعبدالله»، وشفيق، وإبراهيم«أبوجواد»، وفوزي«أبوزينب»
البنات: هاجر، و مدينة «أم حسن علي حسن خلف المرهون»، ونسيمة «أم عبدالله منصور بن عبدالله المسكين «سيهات»، وسعاد «أم محمد جاسم آل غيث» «الملاحة»، وولاء٫
عم الفقيد والد زوجته: المرحوم الحاج أحمد يوسف المرهون «أبو يوسف»
الوفاة: الإثنين ٥ جمادى الثاني ١٤٤٥هـ
التشييع: الساعة ٦:٠٠ بعد صلاة المغرب مباشرة مساء اليوم من مغتسل أم الحمام
فاتحة الرجال: فى حسينية قمبر عصر وليل
فاتحة النساء: فى حسينية الإمام الجواد
«أم الحمام الإخبارية» تسأل المولى العلي القدير أن يتغمد موتى المؤمنين والمؤمنات بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون