مشرفو القطيف يناقشون المستجدات بشأن العمل الإشرافي في المرحلة القادمة
التقى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني، يوم الاثنين 13 جمادى الأولى 1445 هـ ، بعدد من المشرفين التربويين والمشرفات التربويات من وحدة الإشراف التربوي وشعبة الإدارة المدرسية، بحضور المساعدين للشؤون التعليمية والمدرسية، وذلك للاطلاع على المستجدات بشأن العمل الإشرافي في المرحلة القادمة ودوره الداعم لتمكين المدارس.
تطرق اللقاء إلى المشروع الوزاري الذي يهدف إلى تأسيس إطار تنظيمي مبني على أفضل الممارسات لتعريف أهداف ومهام وارتباطات إدارات التعليم العامة وكافة وحداتها التنظيمية الأصغر على جميع المستويات الإدارية.
وتركز اللقاء في المستجدات المرتبطة بتعزيز دور الإشراف التربوي في دعم المدارس وفق النموذج الإشرافي الجديد، والذي من المتوقع أن يرفع من جودة الأداء الإشرافي. وناقش اللقاء أبرز التحديات والمرتكزات لذلك، مستعرضًا أهم السمات والتي منها التحول إلى الزيارات الإشرافية الجماعية كفرق بدلاً من الزيارات الإشرافية الفردية.
ودعا المجتمعون مدارس المحافظة إلى استكمال مشروع التقويم الذاتي الداخلي، وهو مرحلة تسبق التقويم الخارجي، والذي من خلاله يتم تصنيف أداء المدارس إلى 4 مستويات وفقًا لتنظيم هيئة تقويم التعليم والتدريب، وهي: «التهيئة، الانطلاق، التقدم، التميز»، ومن ثم تحديد الدعم الإشرافي حسب مستوى المدرسة ومخرجات التقويم، بهدف تمكين المدرسة من تطوير قدراتها، وزيادة فرص التحسين بها، وتحقيق الاستثمار الأمثل لمواردها المادية والبشرية، وتعزيز متطلبات التعليم والتعلم لتلبية احتياجات المتعلمين ودعم تعلمهم بمختلف فئاتهم، وكذلك مساندة المعلمين في التطوير المهني.
كما تعرض اللقاء إلى الخدمات الإشرافية المتوقع تقديمها عن بُعد، سواءً عبر ساعات عمل استشارية للمستفيدين أو تقديم الورش. كذلك تم التأكيد على أهمية توظيف التقنية في الأعمال الإشرافية.
وفي تعليق له، قال مدير مكتب تعليم القطيف ”إن فرق العمل في مكتب التعليم ملتزمة بدعم المدارس في تحقيق أهدافها التعليمية، وتجويد العمليات والممارسات الموجهة للمعلمين والطلاب، عبر مرحلة جديدة من زيادة التمكين للمدارس للتقويم الذاتي والتطوير ووضع الحلول الابتكارية، وترسيخ دور الإشراف التربوي كداعم للمدارس من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي ونواتج التعلم“.