شغف آل طفيف بالألعاب الإلكترونية يتحول إلى مشروع تجاري ناجح

شبكة أم الحمام أم الحمام - حسين مهدي

أطلق علي محمد آل طفيف، شاب من أهالي أم الحمام في محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، مشروعه الخاص في مجال الألعاب الإلكترونية، وذلك بعد مسيرة سنوات من الاهتمام في هذا المجال.

وبدأ آل طفيف الاهتمام في مجال الألعاب الإلكترونية منذ صغره، حيث كان مهووساً بالألعاب منذ طفولته. وعلى الرغم من انشغاله الوظيفي بدراسة إدارة سلاسل الإمداد في المملكة المتحدة وارتباطاته الوظيفية، إلا أن فكرة المشروع ظلت حاضرة في مخيلته إلى أن قرر تحويل شغفه إلى استثمار من خلال افتتاح محل يجتمع فيه ”الجميرز“.

ويقدم المحل مجموعة واسعة من الألعاب الإلكترونية، بما في ذلك ألعاب الرياضة وألعاب الأكشن وألعاب محاكاة القيادة وألعاب المنافسة وألعاب القتال. كما يوفر المحل مساحة للعب الجماعي، حيث يمكن للأصدقاء والعائلة الاستمتاع بالألعاب معًا.

وقال آل طفيف: ”فكرة المشروع كانت فكرة قديمة بالنسبة لنا، وكانت دايما التحدي اللي احنا نواجهه كالعاب في المنطقة في القطيف وفي سيهات هو عدم وجود مركز يجمع محبي هذه الهواية لسقل مهاراتهم“.

وأضاف: ”بدايتي في الالعاب كانت منذ صغري، واحنا صغار وكنا مهووسين بالالعاب والالعاب الالكترونية كان عندنا جهاز كمبيوتر في البيت للوالد الله يعطيه العافية“.

وتابع: ”الوالد بعد إتمام دراسته من امريكا، صار عنده شغف في الكمبيوترات وجاب عندنا كمبيوتر في البيت واحنا كنا صغار انا واخوي كنا مهتمين بالالعاب يعني كانت هذي وسيلة للتسلية بالنسبة لنا“.

وأكد آل طفيف أن الألعاب الإلكترونية لها دور مهم في بناء الشخصية، خصوصا لدى الأطفال. وقال: ”الالعاب لها دور مهم في بناء الشخصية خصوصا لدى الاطفال، الالعاب تعلم اشياء مثلا العمل كفريق تعلم اشياء مثلا التعامل مع المشاكل وحلها تعلم الاطفال الصبر“.

وختم آل طفيف حديثه قائلاً: ”نصيحة الاساسية استمتع باللعبة، اللعبة هنا موجودة عشان انك تستمتع فيها، خد روح التحدي، خد روح المنافسة لكن لا تنسى ان اللعبة الهدف منها بالاساسي انك تستمتع فيها، اذا ما تستمتع باللعبة، لازم توقف عن اللعبة، تشوف لعبة ثانية او تغير تفكيرك وانت تمارس اللعبة“.