«السكتة القلبية» تغيّب المخرج «المريط».. ومحبوه: كان خلوقًا متواضعًا متسامحًا

شبكة أم الحمام نداء آل سيف _القطيف

خرج كعادته لإنجاز مهمة ميدانية، كمخرج في التلفزيون السعودي، فداهمته سكتة قلبية، قادته للمستشفى، حيث فارق الحياة.

الأب والشاب ”محمد المريط“، لم يمهله الموت الفرصة لرؤية أولاده الثلاثة وهم خريجين، أو لاستكمال مهمته وأعماله التلفزيونية، فترملت زوجته، وتيتم أبنائه.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل النعي والألم لفقد الشاب، الذي عرف بأخلاقه وابتسامته التي لا تفارق محياه، مشددين على أن رحيله ”مفجع ومؤلم“.

وقال المصور الفوتوغرافي ”خالد اعفين“: لم يكن محمد مريط فنانًا متميزًا وحسب، بل تجاوز ذلك إلى أرقى درجات الإنسانية فقد كان خلوقًا متواضعًا متسامحًا، طيب القلب دائم الابتسامة يترك بصمة واضحة عند كل من يعرفه.

وتابع ”وهذا ما جعل فقده فاجعة لكل محبيه وما أكثرهم في الوسط الفني وخارجه“.

ووصف الفنان ”ناصر عبدالواحد“، الراحل، بأنه معروف عند الجميع بطيبته وابتسامته وأخلاقه العالية، قائلًا: ”محمد إنسان راقي جدًا وداعم ومشجع لزملائه الفنانين في مختلف المجالات“.

واستذكر عبد الواحد أيامه مع الراحل، وقال: ”لا أذكر أني سمعته يتكلم بسوء عن أحد بل كان دائمًا يعكس سمو أخلاقه وطيبته، والشاهد على كلامي كل الزملاء الذين خالطوه وعرفوه سواء من قريب أو بعي، د جميعهم ينعونه وجميعهم يذكرون محاسنه وجميعهم مصدومين بخبر وفاته“.

واستدل بالرسائل على منصات التواصل الاجتماعي لمعرفة مقدار المحبة والاحترام للمرحوم من الجميع، متابعًا: ”رحل مبكراً بدون سابق انذار لكنه ترك لنا ذكرى طيبة ستضل خالدة وسيضل حاضر في ذاكرتنا إنسان خلوق وطيب ومحب للخير للجميع“.

وقال: ”إن الراحل كان حريصًا على إبراز المواهب الشابة، خاصةً من خلال البرنامج الذي يسلط الضوء على الأفلام السينمائية من إعداد وتقديم الإعلامي محمد الحمادي وإخراجه، حيث كان مهتمًا بالتواصل مع غالبية الشباب لتقديمهم وكان هو سببًا في تقديمهم إعلاميًا في ذلك الوقت وأنا من ضمنهم“.

ونعى الصحفي ”خالد الجناحي“، الراحل، بقوله: ”‏دون مقدمات، تبادل الزملاء التعازي في وفاة زميلنا الشاب الخلوق محمد آل مريط، المخرج في تلفزيون الدمام، وقد استعدّ صباح اليوم لمباشرة مهمة ميدانية في القطيف، ولكن قدر الله قد حان“.

ووصف الصحفي ”‏طارق المزهود“، خبر وفاة المخرج بالمفجع والموجع، وقال بألم: ”لم أراك إلا مبتسمًا حتى في أصعب الظروف“.