القطيف: 1000 زائرة في مهرجان العطاء الأول
نظمت جمعية العطاء النسائية بالقطيف الأربعاء الماضي مهرجانها الخيري الأول، تحت عنوان "مهرجان العطاء الأول" وذلك في مبنى جمعية القطيف الخيرية بحي البحر، بحضور أكثر من 1000 زائرة.
وشهد المهرجان فعاليات متنوعة منها العرض المسرحي، ومسرح العرائس، وركن الفن التشكيلي، والألعاب الحركية، وركن الفلك، والمسابقات الأدبية والمعرفية، وركن لعرض رسوم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأقيم عرضين مسرحيين شاهده العديد من الحضور حيث حاز على إعجابهم وقام بالعرض المسرحي مجموعة "الحوراء" التطوعية للعروض المسرحية بصفوى وكان عنوان المسرحية "لنكن محمديون.
وهدف العرض كما أشارت رئيسة المجموعة والكاتبة المسرحية أفراح الحي إلى إبراز ملامح أخلاقية من شخصية الرسول المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم كالصدق والأمانة ونبذ الغش، وتوجيه الأطفال إلى نصرة الرسول المصطفى على خلفية الإساءة التي تعرض لها شخصه الكريم من بعض الدول مثل الدانمرك.
وشارك ملتقى "همس الولاء" من جزيرة تاروت للفنون التشكيلية والأدبية بركن احتوى على مسابقات أدبية سريعة مثل "أجمل تعليق أدبي على لوحة مرسومة".
وقالت منسقة الملتقى الفنانة زهراء عبد الله لقيت وزميلاتي تفاعلاً حيوياً من الحضور وتمنين أن توجه لهن دعوة قادمة في فعاليات جديدة ومتنوعة تقيمها جمعية العطاء.
واحتل ركن جمعية الفلك بالقطيف موقعاً من المهرجان الذي تزاحم عليه الحضور لمشاهدة الظواهر الفلكية والأجرام السماوية، وعرفت عضو جمعية الفلك رباب القديحي وهي "أول محاضرة سعودية في الفلك" الحضور بأهداف الجمعية ومفهوم علم الفلك، وأنشطتها المستمرة والدورات التي تنظمها الجمعية.
وشاركت حوراء المحسن وإيمان البحر وفاطمة خميس، مع الفنانة منى المروحن، رسم لوحة جداريه في ركن الفنون التشكيلية أطلقوا عليها "لوحة العطاء" وحملت توقيعهن، ودار موضوعها حول الوجود السامي للرسول المصطفى وكان مسجده الشامخ هو رمز اللوحة البارز ترفرف فوقه حمامة سلام كما عبرن عنها الفنانات بريشتهن.
وأخذ الرسم على الأيدي والوجوه نصيباُ من اهتمام الأطفال الصغار مع الفنانة التشكيلية بنادي الفنون بالقطيف رقية التاروتي التي أبدت انسجامها مع الصغار أثناء الرسم، وتمنت التاروتي من فنانات المنطقة المشاركة في مثل هذه الفعاليات الخيرية، وأن يكون للإعلام دوراُ كبيراً في إبراز هذه الجمعية الجديدة على المجتمع.
وقالت أم رؤى "إحدى الزائرات مع أطفالها" أعجبني المهرجان كثيراً لأنه متنوع وترفيهي للأطفال، وأتمنى أن تتكرر هذه المهرجانات.
وأبدى الطفل أحمد نبيل الخنيزي( 7 سنوات) إعجابه بكل الفعاليات والأركان وقيمها بتصوره بقدر المليون، ويأمل أن يقام كل أسبوع لكي يأتي ويلعب.
وأثنت لينا عصام العوامي( 15 سنة) على فعاليات المهرجان، مضيفة أنها مفيدة من ناحية وترفيهية من ناحية أخرى، وأن فكرة المهرجان جيدة للتعرف على الجمعية ونشاطاتها.
وشاركت الطفلة هالة نادر الجشي( 12 سنة)، في أروقة المهرجان كأصغر متطوعة في جمعية العطاء، وقالت الجشي: أحب العمل التطوعي وبرغبتي وإلحاحي شاركت لأول مرة في الجمعية في مهرجان الطبق الخيري لشهر رمضان، وأريد الاستمرار في تقديم المساعدة للجمعية.
وأهدى كلاً من مدير البنك العربي فرع القطيف السيد نذير الشنخنخ، والسيدة نورا المؤمن مديرة فرع البنك العربي وروداً يباركان فيه ولادة جمعية العطاء النسائية.
وأكدت رئيسة لجنة التنمية والأسرة بجمعية العطاء مليحة أبو السعود أن فكرة المهرجان جائت بهدف تعريف المجتمع بالجمعية، واستقطاب المجتمع وإعطائهم الفرصة للتعرف على لجانها المختلفة.
ودعت أبو السعود كلاً من السيدات العاملات وكذلك المتقاعدات منهن والغير عاملات، إلى العمل التطوعي الاجتماعي بشتى مجالاته، وبالإمكانيات المتاحة لديهن.
وقدمت أبو السعود الشكر الموصول وباسم جمعية العطاء، إلى جمعية القطيف الخيرية لاستضافتها المهرجان، ولكل المؤسسات التي شاركت في إقامة المهرجان ولجميع المدعوات من الجهات الخيرية في المنطقة كجمعية الفلك بالقطيف، ومجموعة الحوراء للفنون المسرحية بصفوى، ومنتدى همس الولاء الأدبي والفني بجزيرة تاروت.