تاروت.. أهالي «الجامعيين» للبلدية: متى تعالجون «التشوهات البصرية» ؟
طالب مواطنون بحي الجامعيين بتاروت بلدية القطيف بمعالجة التشوهات البصرية بعد تفاقم الأنقاض الإنشائية، مشيرين إلى أن الإزعاج الذي تشكل تلك الأنقاض والمخلفات لا يقتصر على التشوهات بقدر ما يسهم في انتشار القوارض والأمراض.
وطالب محمد الحسين، بضرورة تشديد الرقابة على الجهات المستفيدة من بقاء الأنقاض في شمال الحي، فالأهالي يعانون من وجود تلك الكميات الكبيرة منذ سنوات، ونأمل تحرك البلدية في أسرع وقت لحل المشكلة القائمة منذ سنوات.
وأضاف الحسين أن بقاء الأنقاض دون حراك لمدة طويلة، يهدد الصحة العامة ويخلق مشكلة حقيقية، فالقوارض والحشرات تجد مكانا مناسبا للتكاثر والانتشار ما يمهد الطريق للأمراض.
من جانبه، أوضح علي حليل أن الممارسات غير المسؤولة لدى البعض ساهمت في خلق أزمة «الأنقاض» في الحي، مشددا على ضرورة البدء في إزالة التراكمات، مستغربا في الوقت نفسه عدم استجابة البلدية للمناشدات العديدة.
وعلى ذات الصعيد، أشار عباس الأبيض إلى أن الطرق الترابية تعد مشكلة في المخطط وتتطلب التحرك الجاد، فالكثير من المخططات الجديدة تتوافر فيها الخدمات خلاف حي الجامعيين الذي يفتقر للخدمات الأساسية، مؤكدا أن مشكلات حي الجامعيين لا تتمحور في تراكم الأنقاض، وإنما الافتقار للعديد من الخدمات، لافتا إلى أن الحي الذي يشهد تمددا وانتشارا في العمران يعاني من أبسط الخدمات الأساسية.
في المقابل، أكدت بلدية القطيف أنها تعمل حاليا على طرح مشروع لتطوير وتأهيل شوارع حي الجامعيين ضمن المشاريع الجديدة، وقالت في حسابها الرسمي في «تويتر» إنها حريصة على تواصل المواطنين، وأن القنوات الرسمية مفتوحة للتواصل على الدوام للوقوف على الملاحظات، مشددة على أن حي الجامعيين ضمن المشاريع المستهدفة لسفلتة شوارعها.