على أبواب محرم الحرام رسالة للمؤمنين ولأصحاب المجالس والمآتم الحسينية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد اجتياح جائحة كورونا إلى جميع الأرض قارات ودول ومجتمعات وغيرها.. حجّمت الجائحة من تصرفاتنا الاجتماعية بشكل كبير وغيبت عنا التواصل الاجتماعي الحضوري واللقاء بين الأحبة والمؤمنين

هنا وبعد مضي قرابه 5 أشهر وبعد وقفات الأبطال من وزارة الصحة وتكثيف الوعي الصحي في هذا الجانب.

الآن حان دورنا بالوقفه الجادة بحسن التعامل والتصرف الذي يجعلنا متعايشيين مع كورونا ولكن بحذر فعلي يجبرنا على عادات وتصرفات جديدة ولعلها سلوكيات مؤقته نتجاوز من خلالها المرحلة القادمة

وهنا أمامنا قرابه الشهر لدخول أجواء محرم الحرام وهو شهر الحسين وشهر المصيبة والدمعة والمواساة للزهراء ولأبنها القائم المنتظر روحي فداه...

ودعما لبعضنا البعض وتشجيعا لنا جميعا لأن نخطو هذه الخطوة بمثابة التكيّف والتأقلم مع الوضع الراهن

فعلياً نعيش بالحسين ونهتم جداً لأحياء ذكره وأحياء مصيبته في عاشوراء

العودة بحذر هو مطلبنا الأول والأخير لأحياء هذه المجالس المباركة فبها ندعوا الله وبحقهم أن تنجلي هذه الغمة عن هذه الأمة

ما نحتاجه قبل محرم الآن هو الوقفه الصادقة والتهيئة والاستعداد العملي والحث على التعايش مع كورونا وأحياء المجالس بحذر

سابقا الوزارة أعلنت:

1 - التجمعات لا تزيد عن 50 شخصا

2 - وضع المعقمات

3 - ضرورة لبس الكمامة

4_ التباعد الجسدي داخل المكان

5_ قياس الحرارة وعدم دخول من تزيد حرارته عن 37,5 «37,5»

6_ لبس القفازات

7_ تجنب المصافحة

وهذا ما عادت له الحياة بشكل طبيعي بعد الحجر فجميع الأنشطة المساجد والأسواق والمجمعات والمكتبات.... وغيرهم الكثير عادت بشكل طبيعي وبحذر

ومجالس الحسين واسعه وتسع الكل وفيها بأمكاننا تحقيق هذه المتطلبات الاحترازية وبكل رحابة صدر

عشنا قبل فترة مع التفتيش الشخصي لنا وذلك حماية لنا من الإرهاب ومع مساعدة وتوجيهات المختصين من الدولة

حاليا اعتدنا على وجود حماة الصلاة وبشكل يطمئننا أكثر

فلا يصعُب علينا هذا الوضع ويمنعنا من الأحياء لهذه المجالس

الترتيب والتحضير ليس صعبا علينا والاقترحات كثيرة والهدف منها هو تحقيق هذا الاحتراز

وبإمكاننا تطبيقها حاليا قبل دخول شهر محرم من خلال المناسبات القادمة وأيضا في مجالس العادات الأسبوعية ليعتاد المؤمنين على ذلك في محرم

وليس عيبا أو خجلا أن نقول مقدما... المجلس قد أكتمل نقدم لك العذر... ومنها تذهب لمجلس آخر

▪كترتيب مقترح...

1_تحديد عدد المجالس مع عدد استقبالها للمؤمنين

2_قياس الحرارة قبل الدخول

3_وضع المعقمات والكمامات والقفازات

4_تعقيم المجالس قبل وبعد القراءة

5_ تباعد بين الكراسي في منتصف المجلس

6 _ وضع علامات التباعد بين المؤمنين

7_ توزيع البركة مغلفة

8_ توزيع الشاي والقهوة في كاسات ذات الإستعمال الواحد «الورقية»

9 _التنبيهات والتحذيرات بشكل مستمر

10_ قدر الإمكان الاستغناء عن الطبخ في المجالس أو في المزارع وخصوصا مع فترة الصيف الحارقة الآن.

11_ تجهيز الكوادر بكامل الاحترازات ومتابعتهم بشكل مستمر لكثرة اختلاطهم بالمؤمنين

12__تجنب المصافحة بين المؤمنين

13_ التاكيد على البث المباشر

كي تتمكن الأسرة وخصوصا أصحاب الأمراض المزمنة والنساء والاطفال من حضور المجالس.

كما نؤكد هذه الأوقات يفضل التشاور بين مسئولي المآتم ويفضل يكون لقاء للاستفادة من التجارب سواء في تطبيق الحضور الاحترازي أو الاستفادة من التقنية في البث.

ملاحظة مهمة

نقطة إضافية للكوادر وذلك لأتمام هذه الشعائر الحسينية بحذر وحفاظا على أرواحنا جميعا وكلنا ثقة بالمؤمنين وصدقهم وحرصهم لأحياء محرم الحرام

وهي سؤال المؤمنين عند نقطة الفرز ودخول المأتم:

هل تم أخذ مسحة عليك؟

إذا كان الجواب بنعم فيجب التأكد منه هل مصاب أو لا؟

إن كان مصاب فلا يدخل إلا بعد إنهاء فترة الحجر المنزلي وهي 14 يوم

وإذا كان غير مصاب يسأل هل عليك أعراض مثل «كحة أو أمراض تنفسيه أو إسهال أو ترجيع» وهذا من باب زيادة الإطمئنان على المؤمنين

فأهلا ومرحبا بالحسينيين في المجالس العاشورائية

نحن أبناء الحسين واعون منتبهون مهتمون حذرون

فالنتوكل على الله ونستعد به ونحيي المجالس الحسينية بحذر

ملاحظة...... تصريحات وتوجيهات وزارة الصحة تجدونها في الموقع الرسمي للوزارة.

دمتم حسينيين