الفردوس تطلق مشروع توحيد شواهد القبور بالقطيف

كشفت جمعية الفردوس لإكرام الموتى بمحافظة القطيف عن إطلاق مشروعها الجديد والهادف إلى تنظيم وتوحيد شواهد القبور، في خطوة وصفت بالرائدة لتنظيم المقابر في المحافظة، ومن المقرر أن يبدأ تطبيق هذا النظام اعتباراً من السابع عشر من شهر ربيع الأول الجاري.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، حافظ الفرج، أن المبادرة تهدف إلى وضع حد للعشوائية في تركيب الشواهد، وإرساء آلية عمل موحدة ومنظمة في جميع مقابر محافظة القطيف.

وأكد أن الجمعية ستكون الجهة الوحيدة المخولة رسمياً بتنفيذ وتركيب هذه الشواهد المعتمدة، مشيراً إلى أن أي شاهد يتم تركيبه خارج هذا الإطار لن يتم إدراجه ضمن النظام الرسمي المشترك بين الجمعية والبلدية، مما يفقده الصفة الرسمية في السجلات.

ويتضمن التصميم الموحد الجديد إطاراً فوق القبر مصنوعاً من الفيبر غلاس، مع واجهة من الرخام والألمنيوم والزجاج.

ويشتمل الشاهد على لوحتين رئيسيتين، الأولى مخصصة لبيانات المتوفى بمقاس 30 سم عرضاً و60 سم ارتفاعاً، والثانية تحمل رقم القبر و”باركود“ خاص بجمعية الفردوس بأبعاد 30 سم في 20 سم، وهو ما يمثل نقلة نوعية نحو رقمنة معلومات القبور وتسهيل الوصول إليها إلكترونياً.

وفيما يتعلق بالتكاليف، حددت الجمعية مبلغ 350 ريالاً للشاهد الخالي من الصور، و400 ريال للشاهد الذي يتضمن صورة للمتوفى، مع التأكيد على أن هذه المبالغ تشمل تكاليف التركيب بالكامل، مما يمنع أي تكاليف إضافية كان يفرضها البعض سابقاً.

وبيّن الفرج أن آلية طلب الخدمة تتم بكل يسر وسهولة، حيث يمكن لأهالي المتوفين التواصل مباشرة مع الجمعية عبر الرقم المخصص ”0592370681“ المتاح للاتصال وتطبيق ”واتساب“، ومن ثم تحويل المبلغ المطلوب إلى أحد الحسابات البنكية الخاصة بالجمعية التالية: البنك الفرنسي: رقم الحساب: RO0238500143 - SAR - الآيبان: SA8255000000R0238500143، البنك العربي: رقم الحساب: 0108095534480016 - الآيبان: SA4630400108095534480016.

وتعهدت الجمعية بإنجاز عملية تركيب الشاهد في مدة لا تتجاوز خمسة أيام عمل من تاريخ استلام الحوالة، مما يعكس كفاءة وسرعة في تقديم الخدمة.